This article is also available and sold as a booklet.
إذا تَتَبَّعْتَ خُطَطَ خُبراءُ النُّمُوِّ الكنسيِّ، والاستراتيجيَّاتِ المُصَمَّمة للشَّركاتِ، واستطلاعاتِ الآراء، مِنَ المرجَّح أنَّك ستستنتج أنَّ تأسيس كنيسة ناجحة يَتطلَّبُ خدماتٍ أقصر، ومواقفَ سيَّاراتٍ أكبر، وحضاناتٍ مُجَهَّزة تجهيزًا أفضل، ومزيدًا مِنْ وسائل التَّسلية، والأهمُّ مِن ذلك كُلِّه: مقدارًا أقلّ مِنَ الوعظِ والتَّعليمِ الكِتابيِّ.
ولكنَّ "جون ماك آرثر" يُؤمنُ بأنَّ الكنيسة ليست مؤسَّسة تجاريَّة، وأنَّ النَّجاحَ ليسَ هدفًا لها، وأنَّ مؤهِّلاتِ القادة ليست قابلة للتَّفاوض، وأنَّ عافِيَتَها لا تُقاسُ بالحجم أو بِحِصَّتِها مِنَ السُّوق، أوْ برصيدها المَصرفيِّ، أو برامجها، أو تأثيرِها، أو شَعبيَّتها في العالم.
إذن، ما معيارُ العَظَمَة حينَ يَختصُّ الأمرُ بكنيستك المحليَّة؟ إنَّ دراسة "جون ماك آرثر" الكلاسيكيَّة بعنوان "سِمات الكنيسة المُعافاة" تُحَدِّد السِّمات الَّتي تُؤدِّي (عندَ تَوافُرِها في الكنيسة) إلى الفاعليَّة والنُّموِّ الروحيِّ في الرَّعيَّة والمجتمع. وقد تساعدك هذه الدراسة في تنمية مواهبك الروحيَّة بطريقة تَبني فيها المؤمنينَ الآخرين.