

This article is also available and sold as a booklet.
أحيانًا، لا يَجوزُ أنْ تكونَ لَطيفًا!
عندما تَصَدَّى يَسوعُ لتَعليمِ القادةِ الدِّينيِّينَ الخطير والخاطئ جدًّا، لم يَكُنْ يَسعى إلى إجراءِ حِوارٍ معهم، أوِ البحثِ عن قاعدةٍ مُشتركةٍ أو حَلٍّ سِلميٍّ؛ بل إنَّهُ تَصَدَّى لهم وكَشَفَ بكل جُرأة أكاذيبهم ورِياءَهُم. وقد رَفَضَ أنْ يَشترك في أيِّ مَظهرٍ مِنْ مَظاهرِ الوَحدةِ الروحيَّةِ معَ المُعلِّمينَ الكذبة.
بعبارة أخرى، لو كانَ يسوعُ في وَسْطِنا الآن، لم يكن سيجدُ التَّرحيبَ في أغلبيَّةِ الأوساطِ الإنجيليَّةِ اليوم. فأسلوبُهُ الجريءُ في التَّصَدِّي للخطأ مُسْتَهْجَنٌ في نَظَرِ الكنيسةِ اليوم. وهناكَ حاجة مُلِحَّة إلى فَهْمِ أسلوبِهِ وتَطبيقِهِ.
هذا هو جوهرُ دراسة "جون ماك آرثر": "كيفَ تَتحدَّث إلى أحدِ الهراطقة". وسوفَ تُلْقي نَظرةً فاحصةً على واحدةٍ مِنْ مواجهاتِ يسوعَ اللَّاذعة معَ أعداءِ الإنجيلِ والحَقِّ الَّذين كانوا يُختبئونَ وراءَ قِناعِ التَّقوى. وفي أثناءِ ذلك، سوف تَتأهَّلُ لخَوْضِ هذهِ المعركةِ بكفاءةٍ أنتَ أيضًا.